ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ نتيجة التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، حيث قفز سعر برميل خام برنت بأكثر من 25% خلال فترة قصيرة. هذا الارتفاع المفاجئ شكّل ضغطًا مباشرًا على عدة قطاعات، أبرزها قطاع الطيران.
خسائر كبيرة لشركات الطيران
تأثرت أسواق الأسهم بانعكاسات الأزمة، حيث سجلت شركات الطيران العالمية تراجعًا حادًا في قيمتها السوقية. وكانت الخطوط الجوية الفرنسية الأكثر تضررًا، إذ فقدت 15.6% من قيمتها. كما سجلت شركات أمريكية وأوروبية أخرى خسائر متفاوتة:
• الخطوط الجوية الأمريكية: -9.1%
• الخطوط الجوية المتحدة: -5.8%
• خطوط ساوث ويست الجوية: -4.9%
• طيران كندا: -3.5%
• خطوط دلتا الجوية: -2.8%
• لوفتهانزا: -1.4%
• مجموعة الخطوط الجوية الدولية: -1.2%
• الخطوط الجوية الصينية الجنوبية: -1%
• رايان إير: -0.7%
تزايد تكلفة الوقود يهدد التوازن المالي
أدت الزيادة الحادة في أسعار الوقود إلى خلق ضغوط كبيرة على الميزانيات العمومية لشركات الطيران. ومع سعي بعض الشركات لتعويض الخسائر عبر رفع أسعار التذاكر، يحذر مراقبون من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تراجع الطلب من الركاب.
تأجيل رحلات وتسليمات الطائرات
لم تقتصر الأزمة على السوق المالية فقط، بل طالت العمليات التشغيلية. فقد أعلنت شركات كبرى مثل لوفتهانزا ورايان إير ودلتا ويونايتد إيرلاينز عن تعليق رحلاتها إلى تل أبيب بسبب الأوضاع الأمنية.
كما خفّضت شركة رايان إير توقعاتها لعدد الركاب لهذا العام، نتيجة تأخر تسليم طائرات بوينغ.
المصدر: تركيا الآن