بعد شن الجيش الإسرائيلي لهجمات جوية على إيران، ارتفع سعر برميل نفط برنت بنسبة تجاوزت 7% ليصل إلى مستوى 75.50 دولارًا، متجهًا نحو أعلى مستوى له خلال شهرين ونصف. وتعود المخاوف إلى احتمال إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي 20% من تجارة النفط العالمية ويخضع لسيطرة إيران. وحذرت مؤسسة جي بي مورغان من أن سعر البرميل قد يصل إلى نطاق 120-130 دولارًا في حال حدوث هذا السيناريو.
تركيا الان – قسم الاقتصاد – بدأت الأسواق يوم التداول الأخير من الأسبوع بارتفاع حاد في المخاطر الجيوسياسية. بعد هجمات إسرائيل على إيران، ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد مدفوعة بمخاوف من نقص الإمدادات. فقد اقترب سعر برميل نفط برنت من 75.50 دولار، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 2 أبريل، تاريخ إعلان الولايات المتحدة أولى تعريفاتها الجمركية.
ارتفاع يومي يتجاوز 7%
في ساعات الصباح، حافظ برنت على مستواه قرب 75.00 دولار، وكسر بقوة المقاومة عند متوسط 200 يوم التي تعادل 71.85 دولار، وهو مستوى لم يُختبر منذ 5 أشهر. وبحلول الساعة 05:30 بتوقيت تركيا، سجلت الزيادة اليومية في سعر النفط حوالي 7%.
وسجل سعر برميل النفط الأمريكي الخام (WTI) أيضًا ارتفاعًا تجاوز 7% ليتجاوز مستوى 74.00 دولار، مع تداولات صباحية عند 74.10 دولار.
مخاوف مضيق هرمز
عاد الحديث عن مخاطر المرور عبر مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالي 20% من تجارة النفط العالمية ويخضع لسيطرة إيران، بعد الهجمات الإسرائيلية. تمر عبر المضيق كميات كبيرة من صادرات النفط من السعودية، إيران، الإمارات، الكويت، والعراق، بالإضافة إلى أغلب صادرات الغاز الطبيعي من قطر.
تحذير هام من جي بي مورغان
في تقرير نشره أمس، حذر بنك جي بي مورغان الأمريكي من أن السيناريو الأسوأ، المتمثل في إغلاق مضيق هرمز، قد يدفع بأسعار النفط إلى نطاق 120-130 دولارًا للبرميل.
توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي والمخزونات
من جانب آخر، دعم انخفاض بيانات التضخم الأمريكية لشهر مايو عن التوقعات، وزيادة التوقعات بشأن تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، أسعار النفط. كما أن المخزونات النفطية الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي بمقدار 3.6 مليون برميل، مما يشير إلى طلب قوي ويعمل كعامل محفز على ارتفاع الأسعار.